الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
200 - " أحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم " ؛ (طب)؛ عن ابن عباس .

[ ص: 167 ]

التالي السابق


[ ص: 167 ] (أحب الأعمال إلى الله بعد أداء الفرائض) ؛ أي: بعد أداء الفرائض العينية؛ من صلاة؛ وزكاة؛ وصوم؛ وحج؛ (إدخال السرور) ؛ أي: الفرح؛ (على المسلم) ؛ بأن تفعل ما يسره؛ من تبشيره بحدوث نعمة؛ أو اندفاع نقمة؛ أو كشف غمة؛ أو إغاثة لهفة؛ أو نحو ذلك من أنواع المسرة؛ قال الزمخشري : و" السرور" : لذة القلب عند حصول نفع؛ أو توقعه؛ وأما الفرائض فليس شيء أحب إلى الله من أدائها؛ مع أنها لا تنفعه؛ ولا تضره؛ وإنما أوجبها علينا لمصلحتنا؛ ولسنا نقول كما قال من عدل به عن طريق الهدى: إنه يجب على الله رعاية مصالح عباده؛ بل إن هذا عادة الحق وشرعته.

(طب)؛ وكذا في الأوسط؛ (عن ابن عباس ) ؛ لم يرمز المصنف له بشيء؛ قال الهيتمي: فيه إسماعيل بن عمر البجلي؛ وثقه ابن حبان ؛ وضعفه غيره؛ انتهى؛ وقال الحافظ العراقي : سنده ضعيف.



الخدمات العلمية