الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وهل له أن يوكل فيما يتولى مثله بنفسه ؟ على وجهين ) . وهما مبنيان على الخلاف في جواز توكيل الوكيل . على ما يأتي في بابه . وهذه طريقة الجمهور . منهم المصنف ، والشارح ، وصاحب الهداية ، [ ص: 345 ] والمستوعب ، والفروع ، وابن منجى في شرحه ، وغيرهم ، وصاحب التلخيص أيضا في هذا الباب . وقال في التلخيص ، في باب الوكالة : ليس له أن يوكل بدون إذن أو عرف . جعله أصلا في عدم توكيل الوكيل .

فائدة :

هل للصبي المأذون له أن يوكل ؟ قال في الكافي : هو كالوكيل . قلت : لو قيل بعدم جوازه مطلقا ، لكان متجها .

التالي السابق


الخدمات العلمية