الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وخير في مضر )

                                                                                                                            ش : انظر اللخمي والرجراجي والجزولي في شرح الرسالة ، والله أعلم .

                                                                                                                            ص ( أو عطش )

                                                                                                                            ش : قال ابن عرفة اللخمي ، وإن غرقت الأرض بعد الإبان ، ثم ذهب عن قرب بعد ما أفسد الزرع ، ثم لم تمطر بقية السنة ، وعلم أنه لو لم تفسد لم يتم الزرع سقط كراؤها ، واختلف إن أذهبه السيل فروى محمد عليه الكراء ، وقال : يريد إن أذهبه بعد الإبان ، وأرى إن أذهب السيل وجه الأرض قبل الإبان ، أو بعده أن لا كراء عليه ; لأن منفعة الأرض في وجهها ، وهو المكترى ، وهو المقصود ( قلت : ) قوله : اختلف يدل على قولين ، ولا ثاني لما ذكر إلا اختياره انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية