الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( ولكل فسخه قبل عمله )

                                                                                                                            ش : نحوه لابن الحاجب قال في التوضيح أي رده والرجوع ، وإذا كان العقد غير لازم فلا يطلق عليه الفسخ إلا بطريق المجاز انتهى .

                                                                                                                            ص ( كربه ، وإن تزود لسفر ، ولم يظعن )

                                                                                                                            ش : يعني : وأما العامل فليس له حينئذ الفسخ قال في التوضيح اللهم [ ص: 370 ] إلا أن يدفع لرب المال رأس ماله ، وقوله : ولم يظعن مفهومه أنه إذا ظعن فليس له الفسخ ، ولو قال له رب المال : أنا أنفق عليك حتى أردك ، وهو كذلك قال في المدونة ولرب المال رد المال ما لم يعمل به العامل أو يظعن به لسفر ، وليس له أن يقول بعد ظعنه : ارجع ، وأنا أنفق عليك انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية