الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وهل وفي الزقاق لا كبيته قولان )

                                                                                                                            ش : صدر في الشامل بأنهم لا يشاركونه إذا اشترى في الزقاق وعطف القول بالشركة فيه بقيل .

                                                                                                                            ص ( إن اتحدا ، أو تلازما )

                                                                                                                            ش : يريد والله أعلم بالتلازم أن يكون صنعة أحدهما لا تنفق إلا بنفاق الأخرى [ ص: 137 ]

                                                                                                                            ( تنبيه ) قال في النكت : واعلم أنه إنما لا تجوز شركة ذوي صنعتين متى كانا يعملان بأيديهما ، فأما إن كانا يتجران في صنعتين بأموالهما فذلك جائز ، وكذلك رأيت لأشهب في كتاب ابن المواز قال : لا بأس أن يخرجا مالا متساويا على أن يقعد هذا بزازا ، وهذا قطانا انتهى . والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية