الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت لو اشتريت جارية على أني بالخيار ثلاثا فغبت بالجارية ثم أتيت بها في أيام الخيار لأردها فقال البائع : ليست هذه جاريتي القول قول من ؟ قال : أرى أن يحلف المبتاع أنها جاريته التي اشتراها منه على أن له الخيار ويردها .

                                                                                                                                                                                      قلت : أتحفظه عن مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا إلا أن مالكا قال في الرجل : يدفع إلى الرجل الذهب يقضيه إياها من دين كان له عليه فيقول له : خذها وانظر إليها وقلبها فيأخذها على ذلك ثم يأتي بها ليردها فينكر الدافع ويقول : ليست بذهبي ؟

                                                                                                                                                                                      قال : القول قول المدفوعة إليه مع يمينه .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية