الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وإذا اختلفا في أصلها ) كوكلتني في كذا فقال ما وكلتك ( أو ) في ( صفتها بأن قال وكلتني في البيع نسيئة أو ) في ( الشراء بعشرين فقال بل نقدا ) راجع للأول ( أو بعشرة ) راجع للثاني ( صدق الموكل بيمينه ) في الكل لأن الأصل معه .

                                                                                                                              وصورة الأولى أن يتخاصما بعد التصرف أما قبله فتعمد إنكار الوكالة عزل ، فلا فائدة للمخاصمة وتسميته فيها موكلا بالنظر لزعم الوكيل

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : للأول ) أي لقوله : نسيئة و ( قوله للثاني ) أي لقوله بعشرين ، ( قوله : لأن الأصل معه ) عبارة المغني : لأن الأصل عدم الإذن فيما ذكره الوكيل ولأن الموكل أعرف بحال الإذن الصادر منه . ا هـ .

                                                                                                                              ( قوله وصورة الأولى ) هي قول المتن وإذا اختلفا في أصلها . ا هـ . ع ش ( قوله فتعمد إنكار الوكالة . إلخ ) لا يخفى أن هذا يجري في الصورة الثانية بالنسبة لصفة الوكالة لا لنفسها ( قوله : وتسميته فيها ) أي في الأولى . ا هـ . ع ش




                                                                                                                              الخدمات العلمية