الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويصح من أخرس وممن اعتقل لسانه وأيس من نطقه إقرار ) فاعل يصح ( بزنا ) بكتابة وإشارة مفهومة ( و ) يصح منهما ( لعان بكتابة وإشارة مفهومة ) لقيامهما مقام نطقه في الدلالة على ما في نفسه ( فلو نطق ) من اعتقل لسانه وأيس من نطقه ولاعن بكتابة أو إشارة ( وأنكر ) اللعان أو قال : لم أرد قذفا ولا ( لعانا قبل فيما عليه من حد ونسب ) فيقام عليه الحد بطلبها ويلحقه النسب و ( لا ) يقبل قوله ( فيما له من عود زوجته ) فلا تحل له ; لأنها حرمت عليه بحكم الظاهر فلا يقبل إنكاره له ( وله ) أي لمن أنكر لعانه بالإشارة بعد أن نطق ( أن يلاعن لهما ) أي إسقاط الحد ونفي النسب ( وينتظر مرجو نطقه ) اعتقل لسانه بعد قذف زوجته إذا أراد اللعان ( ثلاثة أيام ) فإن نطق فلا إشكال وإلا لاعن بالكتابة أو الإشارة المفهومة أو حد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية