الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن عين اثنان ) من أربعة شهدوا بزنا ( زاوية ) زنا بها فيها ( من بيت صغير عرفا و ) عين ( اثنان ) منهم زاوية ( أخرى منه ) أي البيت الصغير كملت شهادتهم لإمكان صدقهم لاحتمال أن يكون ابتداؤه في إحدى الزاويتين وتمامه في الأخرى بخلاف البيت الكبير لتباعد ما بينهما ( أو قال اثنان ) في شهادتهما زنى بها ( في قميص أبيض أو ) قال زنى بها ( قائمة و ) قال ( اثنان ) في شهادتهما زنى بها ( في ) قميص ( أحمر أو ) زنى بها ( نائمة كملت [ ص: 351 ] شهادتهم ) لعدم التنافي لاحتمال كونه في قميص أبيض تحته قميص أحمر ثم خلع قبل الفراغ واحتمال كونه ابتدأ بها الفعل قائمة وأتمه نائمة ( وإن كان البيت كبيرا ) عرفا وعين اثنان زاوية واثنان أخرى فقذفة ( أو عين اثنان بيتا أو ) عينا ( بلدا أو ) عينا ( يوما و ) عين ( اثنان ) في شهادتهما بيتا أو بلدا أو يوما ( آخر ف ) الأربعة ( قذفة ) لشهادة كل اثنين منهم بزنا غير الذي شهد به الآخران ولم تكمل الشهادة في واحد منهما فيحدون للقذف ( ولو اتفقوا على أن الزنا واحد ) للعلم بكذبهم

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية