الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ومن له ثلاث نسوة لهن لبن منه فأرضعن له زوجة صغرى ) أرضعتها ( كل واحدة ) منهن ( رضعتين لم تحرم المرضعات ) ; لأنه لا أمومة لإحداهن عليها ( حرمت الصغرى ) عليه أبدا . لأنها بنته لارتضاعها من لبنه خمسا ( وعليه ) أي الزوج ( نصف مهرها ) أي الصغرى ( يرجع به عليهن ) أي نسائه [ ص: 221 ] الثلاث ( أخماسا ) ; لأن الرضعات المحرمة خمس ( خمساه على من أرضعت مرتين ) أي على كل من المرضعتين الأوليين خمسا النصف لوجود رضعتين محرمتين من كل منهما ( وخمسه ) أي النصف ( على من أرضعت مرة ) وهي الثالثة لحصول التحريم بإرضاعها مرة ; لأنها تتمة الخمس فلا أثر للسادسة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية