الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن كان [ ص: 561 ] لكل ) من المتنازعين في عين ( بينة ) بها ( وتساوتا ) أي البينتان ( من كل وجه تعارضتا وتساقطتا ) ; لأن كلا منهما تنفي ما تثبته الأخرى ، فلا يمكن العمل بهما ولا بأحدهما فيتساقطان ويصيران كمن لا بينة لهما ( فيتحالفان ويتناصفان ما بأيديهما ) لحديث أبي موسى : " { أن رجلين ادعيا بعيرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث كل منهما بشاهدين فقسمه النبي صلى الله عليه وسلم بينهما } رواه أبو داود ، ( ويقرع ) بين المتنازعين إذا أقام كل منهما بينة ( فيما ليس بيد أحد أو بيد ثالث ، ولم ينازع ) المتداعيين فيه فمن قرع صاحبه حلف وأخذ كما لو لم يكن لواحد منهما بينة ، روي عن ابن عمر وابن الزبير

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية