الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ومن أجاب مدعي استحقاق مبيع بقوله هو ملكي اشتريته من زيد ) مثلا ( وهو ملكه لم يمنع ذلك رجوعه عليه ) أي : على بائعه ( بثمن ) المبيع المستحق إذا أثبته ربه قال في تصحيح الفروع : وهو الصواب لا سيما إذا كان المشتري جاهلا والإضافة إلى ملكه في الظاهر . والوجه الثاني : ليس له الرجوع لاعترافه له بالملك وهو بعيد انتهى .

                                                                          والثاني : هو مفهوم كلام المتن في الغصب تبعا للقواعد الفقهية ( كما لو أجاب ) مشتر ( بمجرد الإنكار ) أنه له ( أو انتزع من يده ) أي المشتري ( ببينة ملك سابق ) على شرائه ، فيرجع على بائعه بالثمن فيها بلا خلاف في المذهب ، ( أو ) انتزع من يده ببينة ملك ( مطلق ) عن التاريخ فيرجع على بائعه بالثمن ; لأن المبيع لم يسلم له

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية