الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ولو شهد أحدهما أنه أقر له بألف و ) شهد ( الآخر أنه أقر له بألفين ) كملت البينة بألف ، ( أو ) شهد ( أحدهما أن ) له ( عليه ألفا ، و ) شهد ( الآخر أن له عليه ألفين كملت ) البينة ( بألف ) واحد لاتفاقهما عليه ، ( وله ) أي المشهود له ( أن يحلف على الألف الآخر مع شاهده ) ، ويستحقه حيث لم يختلف السبب ولا الصفة كما يأتي ، ( ولو شهدا ) لشخص ( بمائة و ) شهد ( آخران له بعدد أقل ) من المائة ، ( دخل ) الأقل من المائة فيها ( إلا مع ما يقتضي التعدد ) ، كما لو شهد اثنان بمائة قرضا وآخران بخمسين ثمن مبيع ( فيلزمانه ) ; لاختلاف سببهما ، ( ولو شهد واحد بألف ) وأطلق ( وشهد ) آخر بألف من قرض ( كملت ) شهادتهما حملا للمطلق على المقيد ، و ( لا ) تكمل ( إن شهد واحد بألف من قرض ، و ) شهد ( آخر بألف من ثمن مبيع ) لما تقدم وللمشهود له أن يحلف مع كل منهما ويستحقهما أو يحلف مع أحدهما ويستحق ما شهد به

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية