باب ما أي اللفظ الذي يحصل به الإقرار وما إذا وصل بإقراره ما يغيره أي الإقرار ( من
nindex.php?page=treesubj&link=15650ادعى عليه بألف ) مثلا ( فقال ) في جوابه ( نعم أو ) قال ( أجل ) بفتح الهمزة والجيم وسكون اللام فقد أقر وهو حرف تصديق كنعم .
قال
الأخفش إلا أنه أحسن من نعم في التصديق ونعم أحسن منه في الاستفهام ، ويدل عليه قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=44فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ قالوا نعم } وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=23لسلمان " علمكم
[ ص: 627 ] نبيكم كل شيء حتى الخرأة ؟ قال أجل "
بَابُ مَا أَيُّ اللَّفْظِ الَّذِي يَحْصُلُ بِهِ الْإِقْرَارُ وَمَا إذَا وَصَلَ بِإِقْرَارِهِ مَا يُغَيِّرُهُ أَيْ الْإِقْرَارَ ( مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=15650ادَّعَى عَلَيْهِ بِأَلْفٍ ) مَثَلًا ( فَقَالَ ) فِي جَوَابِهِ ( نَعَمْ أَوْ ) قَالَ ( أَجَلْ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالْجِيمِ وَسُكُونِ اللَّامِ فَقَدْ أَقَرَّ وَهُوَ حَرْفُ تَصْدِيقٍ كَنَعَمْ .
قَالَ
الْأَخْفَشُ إلَّا أَنَّهُ أَحْسَنُ مِنْ نَعَمْ فِي التَّصْدِيقِ وَنَعَمْ أَحْسَنُ مِنْهُ فِي الِاسْتِفْهَامِ ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=44فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ؟ قَالُوا نَعَمْ } وَقِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=23لِسَلْمَانَ " عَلَّمَكُمْ
[ ص: 627 ] نَبِيُّكُمْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخَرَأَةَ ؟ قَالَ أَجَلْ "