الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( أو ) قال ( له علي ألف إن شاء الله ) فقد أقر له به نصا لأنه وصل إقراره بما يرفعه كله ويصرفه إلى غير الإقرار فلزمه ما أقر به وبطل ما وصله به كقوله له علي ألف إلا ألفا وكقوله له علي ألف في مشيئة الله ( أو ) قال له علي ألف ( لا تلزمني إلا أن يشاء الله ) فقد أقر له بالألف لأنه علق رفع الإقرار على أمر لا يعلم فلم يرتفع ( أو ) قال له علي ألف لا تلزمني ( إلا أن يشاء زيد ) فقد أقر له بألف لما تقدم ( أو ) قال له ( علي إلا ) أن أقوم ( فقد أقر له بألف ) لما تقدم ( أو ) قال له علي ألف ( في علمي أو ) قال في ( علم الله أو ) قال ( فيما أعلم ، لا ) إن قال ( فيما أظن فقد أقر ) له بالألف لأنه مثبت لإقراره بالعلم به إذ ما في علمه لا يحتمل غير الوجوب بخلاف الظن

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية