سورة الأعلى .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=28908سبح اسم ربك الأعلى ( 1 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك ) : قيل : لفظة " اسم " زائدة .
[ ص: 499 ] وقيل : في الكلام حذف مضاف ؛ أي سبح مسمى ربك ؛ ذكرهما أبو علي في كتاب الشعر .
وقيل : هو على ظاهره ؛ أي نزه اسمه عن الابتذال والكذب إذا أقسمت به .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=28908فجعله غثاء أحوى ( 5 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5أحوى ) : قيل : هو نعت لغثاء .
وقيل : هو حال من المرعى ؛ أي أخرج المرعى أخضر ، ثم صيره غثاء ، فقدم بعض الصلة .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=28908سنقرئك فلا تنسى ( 6 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6فلا تنسى ) : " لا " نافية ؛ أي فما تنسى .
وقيل : هي للنهي ، ولم تجزم لتوافق رءوس الآي .
وقيل : الألف ناشئة عن إشباع الفتحة .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=16nindex.php?page=treesubj&link=28908بل تؤثرون الحياة الدنيا ( 16 ) ) .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=16تؤثرون ) - بالياء على الغيبة ، وبالتاء على الخطاب ؛ أي قل لهم ذلك .
سُورَةُ الْأَعْلَى .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=28908سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ( 1 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ) : قِيلَ : لَفْظَةُ " اسْمَ " زَائِدَةٌ .
[ ص: 499 ] وَقِيلَ : فِي الْكَلَامِ حَذْفُ مُضَافٍ ؛ أَيْ سَبِّحْ مُسَمَّى رَبِّكَ ؛ ذَكَرَهُمَا أَبُو عَلِيٍّ فِي كِتَابِ الشِّعْرِ .
وَقِيلَ : هُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ ؛ أَيْ نَزِّهِ اسْمَهُ عَنْ الِابْتِذَالِ وَالْكَذِبِ إِذَا أَقْسَمْتَ بِهِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=28908فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى ( 5 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5أَحْوَى ) : قِيلَ : هُوَ نَعْتٌ لِغُثَاءً .
وَقِيلَ : هُوَ حَالٌ مِنَ الْمَرْعَى ؛ أَيْ أَخْرَجَ الْمَرْعَى أَخْضَرَ ، ثُمَّ صَيَّرَهُ غُثَاءً ، فَقَدَّمَ بَعْضَ الصِّلَةِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=28908سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ( 6 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6فَلَا تَنْسَى ) : " لَا " نَافِيَةٌ ؛ أَيْ فَمَا تَنْسَى .
وَقِيلَ : هِيَ لِلنَّهْيِ ، وَلَمْ تَجْزِمْ لِتَوَافُقِ رُءُوسِ الْآيِ .
وَقِيلَ : الْأَلِفُ نَاشِئَةٌ عَنْ إِشْبَاعِ الْفَتْحَةِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=16nindex.php?page=treesubj&link=28908بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 16 ) ) .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=16تُؤْثِرُونَ ) - بِالْيَاءِ عَلَى الْغَيْبَةِ ، وَبِالتَّاءِ عَلَى الْخِطَابِ ؛ أَيْ قُلْ لَهُمْ ذَلِكَ .