سورة التكاثر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=28908كلا لو تعلمون علم اليقين ( 5 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5لو تعلمون ) : جواب لو محذوف ؛ أي لو علمتم لرجعتم عن كفركم . و (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5علم اليقين ) : مصدر .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=28908لترون الجحيم ( 6 )
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=7ثم لترونها عين اليقين ( 7 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6لترون ) : هو مثل (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186لتبلون ) [ سورة آل عمران : 186 ] وقد ذكر .
ويقرأ بضم التاء على ما يسم فاعله ، وهو من رؤية العين ، نقل بالهمزة فتعدى إلى اثنين ؛ ولا يجوز همز الواو ؛ لأن ضمها غير لازم ؛ وقد همز قوم كما همزوا واو اشتروا الضلالة ، وقد ذكر . و ( عين اليقين ) : مصدر على المعنى ؛ لأن رأى وعاين بمعنى واحد . والله أعلم .
سُورَةُ التَّكَاثُرِ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=28908كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ( 5 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5لَوْ تَعْلَمُونَ ) : جَوَابُ لَوْ مَحْذُوفٌ ؛ أَيْ لَوْ عَلِمْتُمْ لَرَجَعْتُمْ عَنْ كُفْرِكُمْ . وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5عِلْمَ الْيَقِينِ ) : مَصْدَرٌ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=28908لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ( 6 )
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=7ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ( 7 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6لَتَرَوُنَّ ) : هُوَ مِثْلُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186لَتُبْلَوُنَّ ) [ سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ : 186 ] وَقَدْ ذُكِرَ .
وَيُقْرَأُ بِضَمِّ التَّاءِ عَلَى مَا يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، وَهُوَ مِنْ رُؤْيَةِ الْعَيْنِ ، نُقِلَ بِالْهَمْزَةِ فَتَعَدَّى إِلَى اثْنَيْنِ ؛ وَلَا يَجُوزُ هَمْزُ الْوَاوِ ؛ لِأَنَّ ضَمَّهَا غَيْرُ لَازِمٍ ؛ وَقَدْ هَمَزَ قَوْمٌ كَمَا هَمَزُوا وَاوَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ ، وَقَدْ ذُكِرَ . وَ ( عَيْنَ الْيَقِينِ ) : مَصْدَرٌ عَلَى الْمَعْنَى ؛ لِأَنَّ رَأَى وَعَايَنَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .