nindex.php?page=treesubj&link=531_545_16903 ( ويحرم نجس كدم وميتة ) لقوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حرمت عليكم الميتة والدم } nindex.php?page=treesubj&link=16852_16840_16841_16834_16901 ( و ) يحرم ( مضر كسم ) لقوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } والسم مما يقتل غالبا ، ولذا عد مطعمه لغيره قاتلا .

وفي الواضح المشهور أن السم نجس وفيه احتمال لأكله صلى الله عليه وسلم من الذراع المسمومة ونحو السقمونيا والزعفران يحرم استعماله على وجه يضر ، ويجوز على وجه لا يضر لقلة أو إضافة ما يصلحه nindex.php?page=treesubj&link=16850_16841 ( و ) يحرم ( من حيوان البر حمر أهلية ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر " { nindex.php?page=hadith&LINKID=6360أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل } متفق عليه ( وفيل ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : ليس هو من أطعمة المسلمين .

وقال الحسن : هو مسخ ، ولأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع وهو من أعظمها نابا ، ولأنه مستخبث فيدخل في قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحرم عليهم الخبائث } .

( و ) يحرم nindex.php?page=treesubj&link=16852 ( ما يفترس بنابه ) أي ينهش ( كأسد ونمر وذئب وفهد وكلب وخنزير وقرد ودب ونمس وابن آوى وابن عرس وسنور مطلقا ) أي : أهليا كان أو بريا ، ومن أنواعه التفة للحديثين ( وثعلب وسنجاب وسمور وفنك ) بفتح الفاء والنون لأنها من السباع ذوات الناب ، فتدخل في عموم النهي ( سوى ضبع ) لعموم الرخصة فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة .

قال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير " ما زالت العرب تأكل الضبع لا ترى بأكله بأسا " ولحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر { nindex.php?page=hadith&LINKID=2154أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكل الضبع قلت هي صيد ؟ قال نعم . } [ ص: 408 ] احتج به nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد . .

وروي من طرق بألفاظ مختلفة تؤدي ذلك . وروى بعضها أبو داود وبعضها الترمذي . وقال : حسن صحيح وهذا يخصص النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=16852كل ذي ناب من السباع جمعا بين الأخبار وما روي { nindex.php?page=hadith&LINKID=7594أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الضبع فقال : ومن يأكل الضبع ؟ } فهو حديث طويل يرويه عبد الملك بن أبي المخارق ينفرد به وهو متروك الحديث . قال في الروضة لكن إن عرف بأكل الميتة فكالجلالة .

( و ) يحرم ( من طير nindex.php?page=treesubj&link=16867ما يصيد بمخلبه كعقاب وباز وصقر وباشق وشاهين وحدأة وبومة ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس { nindex.php?page=hadith&LINKID=38437نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير } وحديث nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد مرفوعا { nindex.php?page=hadith&LINKID=18049حرام عليكم الحمر الأهلية وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطيور } رواهما أبو داود وهو مخصص عموم الآيات .

( و ) يحرم من طير ( nindex.php?page=treesubj&link=16868ما يأكل الجيف كنسر ورخم ولقلق ) طائر نحو الإوزة طويل العنق يأكل الحيات ( وعقعق وهو القاق ) طائر نحو الحمامة طويل الذنب فيه بياض وسواد نوع من الغربان ( وغراب البين والأبقع ) قال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ومن يأكل الغراب وقد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسقا والله ما هو من الطيبات . ولأنه صلى الله عليه وسلم أباح قتل الغراب بالحرم ولا يجوز قتل صيد مأكول في الحرم .

( و ) يحرم nindex.php?page=treesubj&link=16850كل ( ما تستخبثه العرب ذوو اليسار ) وهم أهل الحجاز من أهل الأمصار لأنهم أولو النهى وعليهم نزل الكتاب وخوطبوا به وبالسنة فرجع في مطلق ألفاظهما إلى عرفهم دون غيرهم بخلاف الجفاة من أهل البوادي لأنهم - للمجاعة - يأكلون كل ما وجدوه ( كوطواط ويسمى خفاشا وخشافا ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ومن يأكل الخشاف ؟ ( وفأر ) لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتله في الحرم ولا يجوز قتل صيد مأكول في الحرم ( وزنبور ونحل وذباب ونحوها ) كفراش لأنها مستخبثة غير مستطابة ولحديث " إذا وقع الذباب في شراب أحدكم " حيث أمر بطرحه ولو جاز أكله لم يأمره بطرحه وهدهد وصرد لحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس { nindex.php?page=hadith&LINKID=38428نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب النملة والنحلة والهدهد والصرد } [ ص: 409 ]

رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والصرد بضم الصاد وفتح الراء طائر ضخم الرأس يصطاد العصافير وهو أول طائر صام لله تعالى والجمع صردان بكسر الصاد كجرذ وجرذان وهو الفأرة أو الذكر منها ( وغداف ) وهو غراب الغيط ( و خطاف ) طائر أسود معروف ( وقنفذ ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=18941ذكر القنفذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو خبيثة من الخبائث } رواه أبو داود ومثله النيص ( وحية وحشرات ) كديدان وجعلان وبنات وردان وخنافس ووزغ وحرباء وعقرب وجردان وخلد قال في المستوعب وفي معنى ذلك الكلمة وهي دويبة سوداء كالسمكة تسكن البر إذا رأت الإنسان غابت فهي حرام .

nindex.php?page=treesubj&link=16858 ( و ) يحرم ( كل ما أمر الشرع بقتله ) كالفواسق الخمس ( أو نهى عنه ) أي : قتله ومنه ما تقدم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=treesubj&link=16877 ( و ) يحرم ( ما تولد من مأكول وغيره كبغل ) متولد من خيل وحمر أهلية وكحمار متولد بين حمار أهلي ووحشي .

( و ) ك ( سمع ) بكسر السين المهملة وسكون الميم ( ولد ضبع ) بفتح الضاد وضم الباء ويجوز إسكانها وجمعه ضباع ( من ذئب وعسبار ولد ذئبة من ضبعان ) بكسر الضاد وسكون الباء وجمعه ضباعين كمساكين ذكر الضباع فهو عكس السمع وظاهره ولو تميز كحيوان من نعجة وكلب نصفه خروف ونصفه كلب قال الشيخ تقي الدين تغليبا للتحريم وعلم منه حل بغل تولد بين خيل وحمر وحشية ونحوه

nindex.php?page=treesubj&link=531_545_16903 ( وَيَحْرُمُ نَجِسٌ كَدَمٍ وَمَيْتَةٍ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ } nindex.php?page=treesubj&link=16852_16840_16841_16834_16901 ( وَ ) يَحْرُمُ ( مُضِرٌّ كَسُمٍّ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ } وَالسُّمُّ مِمَّا يَقْتُلُ غَالِبًا ، وَلِذَا عُدَّ مُطْعِمُهُ لِغَيْرِهِ قَاتِلًا .

وَفِي الْوَاضِحِ الْمَشْهُورُ أَنَّ السُّمَّ نَجِسٌ وَفِيهِ احْتِمَالٌ لِأَكْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الذِّرَاعِ الْمَسْمُومَةِ وَنَحْوِ السَّقَمُونْيَا وَالزَّعْفَرَانِ يَحْرُمُ اسْتِعْمَالُهُ عَلَى وَجْهٍ يَضُرُّ ، وَيَجُوزُ عَلَى وَجْهٍ لَا يَضُرُّ لِقِلَّةٍ أَوْ إضَافَةِ مَا يُصْلِحُهُ nindex.php?page=treesubj&link=16850_16841 ( وَ ) يَحْرُمُ ( مِنْ حَيَوَانِ الْبَرِّ حُمُرٌ أَهْلِيَّةٌ ) لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ " { nindex.php?page=hadith&LINKID=6360أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَأَذِنَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ( وَفِيلٍ ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : لَيْسَ هُوَ مِنْ أَطْعِمَةِ الْمُسْلِمِينَ .

وَقَالَ الْحَسَنُ : هُوَ مَسْخٌ ، وَلِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِهَا نَابًا ، وَلِأَنَّهُ مُسْتَخْبَثٌ فَيَدْخُلُ فِي قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ } .

( وَ ) يَحْرُمُ nindex.php?page=treesubj&link=16852 ( مَا يَفْتَرِسُ بِنَابِهِ ) أَيْ يَنْهَشُ ( كَأَسَدٍ وَنَمِرٍ وَذِئْبٍ وَفَهْدٍ وَكَلْبٍ وَخِنْزِيرٍ وَقِرْدٍ وَدُبٍّ وَنِمْسٍ وَابْنِ آوَى وَابْنِ عِرْسٍ وَسِنَّوْرٍ مُطْلَقًا ) أَيْ : أَهْلِيًّا كَانَ أَوْ بَرِّيًّا ، وَمِنْ أَنْوَاعِهِ التَّفَّة لِلْحَدِيثَيْنِ ( وَثَعْلَبٌ وَسِنْجَابٌ وَسَمُّورٌ وَفَنَكٌ ) بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالنُّونِ لِأَنَّهَا مِنْ السِّبَاعِ ذَوَاتِ النَّابِ ، فَتَدْخُلُ فِي عُمُومِ النَّهْيِ ( سِوَى ضَبُعٍ ) لِعُمُومِ الرُّخْصَةِ فِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنِ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبِي هُرَيْرَةَ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ " مَا زَالَتْ الْعَرَبُ تَأْكُلُ الضَّبُعَ لَا تَرَى بِأَكْلِهِ بَأْسًا " وَلِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ { nindex.php?page=hadith&LINKID=2154أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَكْلِ الضَّبُعِ قُلْت هِيَ صَيْدٌ ؟ قَالَ نَعَمْ . } [ ص: 408 ] احْتَجَّ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ . .

وَرُوِيَ مِنْ طُرُقٍ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ تُؤَدِّي ذَلِكَ . وَرَوَى بَعْضَهَا أَبُو دَاوُد وَبَعْضَهَا التِّرْمِذِيُّ . وَقَالَ : حَسَنٌ صَحِيحٌ وَهَذَا يُخَصِّصُ النَّهْيَ عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=16852كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ جَمْعًا بَيْنَ الْأَخْبَارِ وَمَا رُوِيَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=7594أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الضَّبُعِ فَقَالَ : وَمَنْ يَأْكُلُ الضَّبُعَ ؟ } فَهُوَ حَدِيثٌ طَوِيلٌ يَرْوِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ يَنْفَرِدُ بِهِ وَهُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ . قَالَ فِي الرَّوْضَةِ لَكِنْ إنْ عُرِفَ بِأَكْلِ الْمَيْتَةِ فَكَالْجَلَّالَةِ .

( وَ ) يَحْرُمُ ( مِنْ طَيْرٍ nindex.php?page=treesubj&link=16867مَا يَصِيدُ بِمِخْلَبِهِ كَعُقَابٍ وَبَازٍ وَصَقْرٍ وَبَاشِقٍ وَشَاهِينِ وَحِدَأَةٍ وَبُومَةٍ ) لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ { nindex.php?page=hadith&LINKID=38437نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ } وَحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=22خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ مَرْفُوعًا { nindex.php?page=hadith&LINKID=18049حَرَامٌ عَلَيْكُمْ الْحُمُرُ الْأَهْلِيَّةُ وَكُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ وَكُلُّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطُّيُورِ } رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُد وَهُوَ مُخَصِّصُ عُمُومَ الْآيَاتِ .

( وَ ) يَحْرُمُ مِنْ طَيْرٍ ( nindex.php?page=treesubj&link=16868مَا يَأْكُلُ الْجِيَفَ كَنِسْرٍ وَرَخَمٍ وَلَقْلَقٍ ) طَائِرٌ نَحْوِ الْإِوَزَّة طَوِيلُ الْعُنُقِ يَأْكُلُ الْحَيَّاتِ ( وَعَقْعَقٍ وَهُوَ الْقَاقُ ) طَائِرٌ نَحْوُ الْحَمَامَةِ طَوِيلُ الذَّنَبِ فِيهِ بَيَاضٌ وَسَوَادٌ نَوْعٌ مِنْ الْغِرْبَانِ ( وَغُرَابِ الْبَيْنِ وَالْأَبْقَعِ ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةُ وَمَنْ يَأْكُلُ الْغُرَابَ وَقَدْ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسِقًا وَاَللَّهِ مَا هُوَ مِنْ الطَّيِّبَاتِ . وَلِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَاحَ قَتْلَ الْغُرَابِ بِالْحَرَمِ وَلَا يَجُوزُ قَتْلُ صَيْدٍ مَأْكُولٍ فِي الْحَرَمِ .

( وَ ) يَحْرُمُ nindex.php?page=treesubj&link=16850كُلُّ ( مَا تَسْتَخْبِثُهُ الْعَرَبُ ذَوُو الْيَسَارِ ) وَهُمْ أَهْلُ الْحِجَازِ مِنْ أَهْلِ الْأَمْصَارِ لِأَنَّهُمْ أُولُو النُّهَى وَعَلَيْهِمْ نَزَلَ الْكِتَابُ وَخُوطِبُوا بِهِ وَبِالسُّنَّةِ فَرَجَعَ فِي مُطْلَقِ أَلْفَاظِهِمَا إلَى عُرْفِهِمْ دُونَ غَيْرِهِمْ بِخِلَافِ الْجُفَاةِ مِنْ أَهْلِ الْبَوَادِي لِأَنَّهُمْ - لِلْمَجَاعَةِ - يَأْكُلُونَ كُلَّ مَا وَجَدُوهُ ( كَوَطْوَاطٍ وَيُسَمَّى خُفَّاشًا وَخُشَافًا ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَمَنْ يَأْكُلُ الْخُشَافَ ؟ ( وَفَأْرٍ ) لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ فِي الْحَرَمِ وَلَا يَجُوزُ قَتْلُ صَيْدٍ مَأْكُولٍ فِي الْحَرَمِ ( وَزُنْبُورٍ وَنَحْلٍ وَذُبَابٍ وَنَحْوِهَا ) كَفَرَاشٍ لِأَنَّهَا مُسْتَخْبَثَةٌ غَيْرُ مُسْتَطَابَةٍ وَلِحَدِيثِ " إذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ " حَيْثُ أَمَرَ بِطَرْحِهِ وَلَوْ جَازَ أَكْلُهُ لَمْ يَأْمُرْهُ بِطَرْحِهِ وَهُدْهُدٍ وَصُرَدٍ لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ { nindex.php?page=hadith&LINKID=38428نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنْ الدَّوَابِّ النَّمْلَةِ وَالنَّحْلَةِ وَالْهُدْهُدِ وَالصُّرَدِ } [ ص: 409 ]

رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَالصُّرَدُ بِضَمِّ الصَّادِ وَفَتْحِ الرَّاءِ طَائِرٌ ضَخْمُ الرَّأْسِ يَصْطَادُ الْعَصَافِيرَ وَهُوَ أَوَّلُ طَائِرٍ صَامَ لِلَّهِ تَعَالَى وَالْجَمْعُ صِرْدَانُ بِكَسْرِ الصَّادِ كَجُرْذٍ وَجُرْذَانٍ وَهُوَ الْفَأْرَةُ أَوْ الذَّكَرُ مِنْهَا ( وَغُدَافٍ ) وَهُوَ غُرَابُ الْغَيْطِ ( وَ خُطَّافٍ ) طَائِرٌ أَسْوَدُ مَعْرُوفٌ ( وَقُنْفُذٍ ) لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=18941ذُكِرَ الْقُنْفُذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هُوَ خَبِيثَةٌ مِنْ الْخَبَائِثِ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَمِثْلُهُ النَّيْصُ ( وَحَيَّةٍ وَحَشَرَاتٍ ) كَدِيدَانٍ وَجِعْلَانٍ وَبَنَاتِ وَرْدَانِ وَخَنَافِسَ وَوَزَغٍ وَحِرْبَاءَ وَعَقْرَبٍ وَجُرْدَانَ وَخُلْدٍ قَالَ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَفِي مَعْنَى ذَلِكَ الْكَلِمَةِ وَهِيَ دُوَيْبَّةٌ سَوْدَاءُ كَالسَّمَكَةِ تَسْكُنُ الْبَرَّ إذَا رَأَتْ الْإِنْسَانَ غَابَتْ فَهِيَ حَرَامٌ .

nindex.php?page=treesubj&link=16858 ( وَ ) يَحْرُمُ ( كُلُّ مَا أَمَرَ الشَّرْعُ بِقَتْلِهِ ) كَالْفَوَاسِقِ الْخَمْسِ ( أَوْ نَهَى عَنْهُ ) أَيْ : قَتْلِهِ وَمِنْهُ مَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=treesubj&link=16877 ( وَ ) يَحْرُمُ ( مَا تَوَلَّدَ مِنْ مَأْكُولٍ وَغَيْرِهِ كَبَغْلٍ ) مُتَوَلِّدٍ مِنْ خَيْلٍ وَحُمُرٍ أَهْلِيَّةٍ وَكَحِمَارٍ مُتَوَلِّدٍ بَيْنَ حِمَارٍ أَهْلِيٍّ وَوَحْشِيٍّ .

( وَ ) كَ ( سِمْعٍ ) بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ ( وَلَدِ ضَبُعٍ ) بِفَتْحِ الضَّادِ وَضَمِّ الْبَاءِ وَيَجُوزُ إسْكَانُهَا وَجَمْعُهُ ضِبَاعٌ ( مِنْ ذِئْبٍ وَعِسْبَارٍ وَلَدِ ذِئْبَةٍ مِنْ ضِبْعَانِ ) بِكَسْرِ الضَّادِ وَسُكُونِ الْبَاءِ وَجَمْعُهُ ضُبَاعِينَ كَمَسَاكِينَ ذَكَرُ الضُّبَاعِ فَهُوَ عَكْسُ السِّمْعِ وَظَاهِرُهُ وَلَوْ تَمَيَّزَ كَحَيَوَانٍ مِنْ نَعْجَةٍ وَكَلْبٍ نِصْفُهُ خَرُوفٌ وَنِصْفُهُ كَلْبٌ قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ تَغْلِيبًا لِلتَّحْرِيمِ وَعُلِمَ مِنْهُ حِلُّ بَغْلٍ تَوَلَّدَ بَيْنَ خَيْلٍ وَحُمُرٍ وَحْشِيَّةٍ وَنَحْوِهِ