قلت : أرأيت ؟ ما كان من الآجام والغياض ، أتكون في ذلك شفعة
قال : إذا كانت الأرض بينهما ففيها الشفعة عند ; لأن مالك قال : في الأرض كلها الشفعة . قلت : أرأيت إن مالكا ؟ اشتريت شقصا في أرض وشقصا في عين من رجل ، والعين لتلك الأرض وشرب تلك الأرض من تلك العين ، أو كان موضع العين بئرا تشرب الأرض منها ، فاشتريت شقصا من الأرض وبئرها ، فغار ماء البئر أو ماء العين ، ثم أتى الشفيع ليأخذ بالشفعة
قال : يقال للشفيع : خذ بجميع الثمن أو دع ; لأن قال في البنيان ما قد أخبرتك لو احترق أو انهدم أو هدمه المشتري ليبنيه ، فإن الشفيع يأخذ بالشفعة بجميع الثمن أو يدع وكذلك هذا مالكا