الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      [ ص: 160 ] فيمن رهن رجلا سلعة سنة فإذا مضت السنة فهو خارج من الرهن قلت : أرأيت رجلا رهن رجلا رهنا جعله هذه السنة رهنا ، فإذا مضت السنة خرج من الرهن ، أيكون هذا رهنا أم لا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا يعرف هذا من رهون الناس ، ولا يكون هذا رهنا .

                                                                                                                                                                                      قلت : أتحفظه عن مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا ولا أراه رهنا .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إذا قال الرجل لعبده : أد الغلة إلي ، أيكون هذا مأذونا له في التجارة في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا يكون مأذونا له بهذا .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية