قلت : أرأيت لو أن nindex.php?page=treesubj&link=9409رجلا ذهب سمع إحدى أذنيه فضربه رجل فأذهب سمع أذنه الأخرى ، أتكون عليه الدية كاملة أم نصف الدية في قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ؟

قال : بل عليه نصف الدية عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . قال : ولا تكون الدية - عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك - في شيء واحد مما هو زوج في الإنسان إلا في عين الأعور وحدها ، فإن فيها الدية كاملة عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ؟

قلت : فما فرق بين السمع والبصر ؟ [ ص: 638 ] وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : إن في عين الأعور الباقية الدية كاملة . وقد قال في الذي قد ذهب سمع إحدى أذنيه : إن في سمع أذنه الباقية نصف الدية فما فرق ما بينهما ؟

قال : السنة التي جاءت في عين الأعور وحده ، أن في عينه الدية كاملة - ألف دينار - وما سوى ذلك مما هو زوج في الإنسان ، مثل اليدين والرجلين والسمع وما أشبه هذا ، فإن في كل واحدة نصف الدية ، ما ذهب منه أول أو آخر ، فهو سواء .

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=9409رَجُلًا ذَهَبَ سَمْعُ إحْدَى أُذُنَيْهِ فَضَرَبَهُ رَجُلٌ فَأَذْهَبَ سَمْعَ أُذُنِهِ الْأُخْرَى ، أَتَكُونُ عَلَيْهِ الدِّيَةُ كَامِلَةً أَمْ نِصْفُ الدِّيَةِ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ ؟

قَالَ : بَلْ عَلَيْهِ نِصْفُ الدِّيَةِ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ . قَالَ : وَلَا تَكُونُ الدِّيَةُ - عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ - فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ مِمَّا هُوَ زَوْجٌ فِي الْإِنْسَانِ إلَّا فِي عَيْنِ الْأَعْوَرِ وَحْدَهَا ، فَإِنَّ فِيهَا الدِّيَةَ كَامِلَةً عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ ؟

قُلْتُ : فَمَا فَرْقٌ بَيْنَ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ ؟ [ ص: 638 ] وَقَدْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : إنَّ فِي عَيْنِ الْأَعْوَرِ الْبَاقِيَةِ الدِّيَةَ كَامِلَةً . وَقَدْ قَالَ فِي الَّذِي قَدْ ذَهَبَ سَمْعُ إحْدَى أُذُنَيْهِ : إنَّ فِي سَمْعِ أُذُنِهِ الْبَاقِيَةِ نِصْفَ الدِّيَةِ فَمَا فَرْقُ مَا بَيْنَهُمَا ؟

قَالَ : السُّنَّةُ الَّتِي جَاءَتْ فِي عَيْنِ الْأَعْوَرِ وَحْدَهُ ، أَنَّ فِي عَيْنِهِ الدِّيَةَ كَامِلَةً - أَلْفَ دِينَارٍ - وَمَا سِوَى ذَلِكَ مِمَّا هُوَ زَوْجٌ فِي الْإِنْسَانِ ، مِثْلُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالسَّمْعِ وَمَا أَشْبَهَ هَذَا ، فَإِنَّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ نِصْفَ الدِّيَةِ ، مَا ذَهَبَ مِنْهُ أَوَّلَ أَوْ آخِرَ ، فَهُوَ سَوَاءٌ .