الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4504 276 - حدثنا معلى بن أسد ، حدثنا عبد العزيز بن المختار ، حدثنا موسى بن عقبة ، قال حدثني سالم ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد ، حتى نزل القرآن ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة لأنه يبين سبب نزول الآية المذكورة . ومعلى : بلفظ اسم المفعول من التعلية بالمهملة ، وعبد العزيز بن المختار الدباغ البصري ، وموسى بن عقبة : بالقاف المدني مولى آل الزبير بن العوام .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في الفضائل عن قتيبة ، وعن أحمد بن سعيد . وأخرجه الترمذي في التفسير وفي المناقب عن قتيبة به . وأخرجه النسائي أيضا في التفسير عن قتيبة به [ ص: 116 ] وعن الحسن بن محمد ، وسيأتي في حديث علي رضي الله تعالى عنه " كان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه حتى نزلت هذه الآية ... " .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية