الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4566 [ ص: 184 ] 341 - ( حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا حجاج ، عن ابن جريج قال : أخبرني ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبرهم أنه قدم ركب من بني تميم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو بكر : أمر القعقاع بن معبد ، وقال عمر : بل أمر الأقرع بن حابس ، فقال أبو بكر : ما أردت إلى أو إلا خلافي ، فقال عمر : ما أردت خلافك ، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما ، فنزل في ذلك يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله حتى انقضت الآية ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : قدم ركب من بني تميم ، وقد ذكرنا الآن : إن الذين ينادونك ، أعراب تميم ، والحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني ، وحجاج هو ابن محمد الأعور ، وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وابن أبي مليكة عبد الله ، وقد مر عن قريب .

                                                                                                                                                                                  والحديث أيضا ومر الكلام فيه ، قوله : " فتماريا " أي تجادلا وتخاصما .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية