( 4775 ) فصل : وإذا صح ذلك ، رواية واحدة ، ويكون كل واحد منهما وصيا ، إلا أن عمرا وصي بعد زيد ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في جيش قال : أوصيت إلى زيد ، فإن مات فقد أوصيت إلى عمرو مؤتة : [ ص: 145 ] { زيد ، فإن قتل فأميركم جعفر فإن قتل فأميركم عبد الله بن رواحة } . والوصية في معنى التأمير . وإن أميركم صح ; لذلك ، فإذا كبر ابنه صار وصيه . وعلى هذا لو قال : وصيت لك فان تاب ابني عن فسقه ، أو قدم من غيبته ، أو صح من مرضه ، أو اشتغل بالعلم ، أو صالح أمه ، أو رشد ، فهو وصيي . صحت الوصية إليه ، ويصير وصيا عند وجود هذه الشروط . قال : أوصيت إليك ، فإذا كبر ابني كان وصيي .