الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4847 ) فصول : وإذا لم تنقسم سهام فريق من الورثة عليهم قسمة صحيحة ، فاضرب عددهم في أصل المسألة وعولها إن كانت عائلة ، إلا أن يوافق عددهم سهامهم بنصف ، أو ثلث ، أو غير ذلك من الأجزاء ، فيجزئك ضرب وفق عددهم في أصل المسألة وعولها إن كانت عائلة ، فما بلغ فمنه تصح ، فإذا أردت القسمة فكل من له شيء من أصل المسألة مضروب في العدد الذي ضربته في المسألة ، وهو الذي يسمى جزء السهم ، فما بلغ فهو له إن كان واحدا ، وإن كانوا جماعة قسمته عليهم .

                                                                                                                                            وإن شئت قلت : إذا كان الكسر على فريق واحد فلواحدهم بعد التصحيح مثل ما كان لجماعتهم قبل التصحيح ، أو وفقه إن كان وافق ، مثال ذلك ، زوج ، وأم ، وثلاثة إخوة ، أصلها من ستة ، للزوج النصف ثلاثة ، وللأم السدس سهم ، بقي للإخوة سهمان ، لا تنقسم عليهم ، ولا توافقهم ، فاضرب عددهم ، وهو ثلاثة في أصل المسألة ، تكن ثمانية عشر سهما ; للزوج ثلاثة في ثلاثة تسعة ، وللأم سهم في ثلاثة ثلاثة ، وللإخوة سهمان في ثلاثة تكن ستة ، لكل واحد منهم سهمان .

                                                                                                                                            ولو كان الإخوة ستة ، وافقتهم سهامهم بالنصف ، فردهم إلى نصفهم ثلاثة ، وتعمل فيها كعملك في الأولى سواء ، ولكل واحد من الإخوة سهم ، وهو وفق سهام جماعتهم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية