الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4896 ) فصل : وإذا كان معك أولاد بنات أو أخوات ، قسمت المال بين أمهاتهم على عددهن فما أصاب كل واحدة منهن فهو لولدها بالسوية عند من سوى ، وعند من فضل جعله بينهم على حسب ميراثهم . واختلف أصحاب أبي حنيفة ، فذهب أبو يوسف إلى قسم المال بينهم على عددهم دون مراعاة أمهاتهم إذا استووا ، أو ممن يدلون به من الآباء والأمهات إلى بنات الميت ، للذكر مثل حظ الأنثيين ; كأولاد البنين

                                                                                                                                            وجعل محمد بن الحسن من أدلى بابن ابنا ، وإن كان أنثى ، ومن أدلى بالأنثى أنثى وإن كان ذكرا ، وجعل المدلى بهم بعدد المدلين ، ثم قسم بينهم على عددهم ، فما أصاب ولد الابن قسمه بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين ، وما أصاب ولد الأنثى قسمه بينهم كذلك .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية