الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3214 - "البقرة عن سبعة؛ والجزور عن سبعة" ؛ (حم د)؛ عن جابر ؛ (صح) .

التالي السابق


(البقرة) ؛ ومثلها الثور؛ مجزئة (عن سبعة) ؛ في الأضاحي؛ (والجزور) ؛ من الإبل خاصة؛ يطلق على الذكر؛ والأنثى؛ من "الجزر": القطع؛ مجزئ؛ (عن سبعة) ؛ في الأضاحي؛ قال ابن العربي : قال بهذا الحديث جميع العلماء؛ إلا مالكا ؛ وليس لهذا تأويل؛ ولا يرده القياس؛ أهـ؛ فيصح الاشتراك في التضحية بكل من ذينك؛ واجبا؛ أو تطوعا؛ سواء كانوا كلهم متقربين؛ أو أراد بعضهم القربة؛ وبعضهم اللحم؛ كما اقتضاه الإطلاق؛ وبه قال الشافعي وأحمد ؛ وقال أبو حنيفة : يجوز للمتقربين؛ لا لغيرهم.

(حم د) ؛ في الأضاحي؛ (عن جابر ) ؛ ابن عبد الله ؛ وظاهره أنه لم يخرجه من الستة غيره؛ وليس كما توهم؛ بل خرجه مسلم في المناسك؛ والنسائي وابن ماجه ؛ في الأضاحي؛ عن جابر أيضا؛ ولفظهم: " البقرة عن سبعة؛ والجزور عن سبعة" ؛ وفي مسلم : نحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحديبية البقرة عن سبعة؛ والبدنة عن سبعة .




الخدمات العلمية