الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3365 - "تناصحوا في العلم؛ ولا يكتم بعضكم بعضا؛ فإن خيانة في العلم أشد من خيانة في المال" ؛ (حل)؛ عن ابن عباس .

التالي السابق


( تناصحوا في العلم) ؛ أي: في تعلمه؛ وتعليمه ؛ يعني: علموه؛ وتعلموه؛ بإخلاص وصدق نية؛ وعدم غش؛ (ولا يكتم بعضكم بعضا) ؛ شيئا من العلم عن أهله؛ (فإن خيانة في العلم؛ أشد من خيانة في المال) ؛ والمراد بالعلم: الشرعي؛ وما كان آلة له؛ وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه؛ والأمر بخلافه؛ بل بقيته عند مخرجه أبي نعيم : "والله سائلكم عنه" .

(حل) ؛ عن الحسن بن أحمد السبيعي ؛ عن علي بن عبد الحميد الغضايري ؛ عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ؛ عن عبد الرحمن بن مهدي ؛ عن الحسين بن زياد ؛ عن يحيى بن سعيد الحمصي ؛ عن إبراهيم بن المختار ؛ عن الضحاك ؛ (عن ابن عباس ) ؛ والحسين بن زياد قال الأزدي : متروك؛ ويحيى بن سعيد الحمصي أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين؛ وقال: قال ابن عدي : بين الضعف؛ وإبراهيم بن المختار فيه خلاف؛ وأورده ابن الجوزي في الموضوعات؛ ونازعه المؤلف؛ ورواه تمام في فوائده؛ من حديث عبد القدوس بن حبيب الشامي ؛ عن عكرمة ؛ عن ابن عباس ؛ قال السخاوي : وعبد القدوس متروك الحديث؛ ورواه الطبراني في الكبير؛ عن ابن عباس ؛ قال المنذري : ورواته ثقات؛ إلا أن أبا سعد البقال ؛ واسمه سعيد بن المرزبان ؛ فيه خلاف.




الخدمات العلمية