إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ جَاءَ بِهِ لَفْظُ النَّبِيِّ وَخَيْرٌ كُلُّهُ فِيهِ فَلْيَتَّصِفْ كُلُّ مَنْ يَرْعَى مَشَاهِدَهُ
وَلَيْسَ يَعْرِفُ هَذَا غَيْرُ مُنْتَبِهِ مُسْتَيْقِظٍ غَيْرِ نَوَّامٍ وَلَا كَسِلٍ
مُرَاقِبٍ قَلْبَهُ لَدَى تَقَلُّبِهِ إِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ أَسْمَاءِ الْإِلَهِ وَقَدْ
جَاءَ التَّخَلُّقُ بِالْأَسْمَاءِ فَاحْظَ بِهِ
تَرْكُ الْحَيَاءِ تَحَقُّقٌ وَتَخَلُّقٌ جَاءَتْ بِهِ الْآيَاتُ فِي الْقُرْآنِ
فَإِذَا فَهِمْتَ الْأَمْرَ يَا هَذَا فَكُنْ مِثْلَ اللِّسَانِ بَقِيَّةِ الْمِيزَانِ
إن الحياء من الإيمان جاء به لفظ النبي وخير كله فيه فليتصف كل من يرعى مشاهده
وليس يعرف هذا غير منتبه مستيقظ غير نوام ولا كسل
مراقب قلبه لدى تقلبه إن الحياء من أسماء الإله وقد
جاء التخلق بالأسماء فاحظ به
ترك الحياء تحقق وتخلق جاءت به الآيات في القرآن
فإذا فهمت الأمر يا هذا فكن مثل اللسان بقية الميزان