الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4156 - "الخيل معقود في نواصيها الخير؛ إلى يوم القيامة" ؛ مالك ؛ (حم ق ن هـ)؛ عن ابن عمر ؛ (حم ق ن هـ)؛ عن عروة بن الجعد ؛ (خ)؛ عن أنس ؛ (م ت ن هـ)؛ عن أبي هريرة ؛ (حم)؛ عن أبي ذر ؛ وأبي سعيد ؛ (طب)؛ عن سوادة بن الربيع ؛ والنعمان بن بشير ؛ وأبي كبشة ؛ (ح) .

التالي السابق


( الخيل معقود في نواصيها الخير ) ؛ أي: ملازم لها؛ كأنه معقود فيها؛ فهو استعارة مكنية؛ كما ذكره القاضي ؛ قال:


ويصعد حتى يظن الجهول بأن له حاجة في السماء



وقال:


هي الشمس مسكنها في السما ء فعز الفؤاد عزاء جميلا



(إلى يوم القيامة) ؛ أي: إلى قربه؛ آذن به أن الجهاد قائم إلى ذلك الوقت؛ وهذا عد من جوامع كلمه.

( مالك ) ؛ في الموطإ؛ (حم ق ن هـ؛ عن عروة ) ؛ بضم أوله؛ ( ابن الجعد ) ؛ بفتح الجيم؛ وسكون المهملة؛ وبالمهملة الثانية؛ ويقال: ابن أبي الجعد البارقي ؛ صحابي نزل الكوفة ؛ وهو أول من قضى بها؛ (خ؛ عن أنس ) ؛ ابن مالك ؛ (م ت ن هـ؛ عن أبي هريرة ؛ حم؛ عن أبي ذر ؛ وعن أبي سعيد ؛ طب؛ عن سواد بن الربيع ؛ عن النعمان بن بشير ؛ وعن أبي كبشة ) ؛ قال ابن حجر : وفي الباب أبو هريرة ؛ وجابر ؛ وحذيفة ؛ وغيرهم؛ قال المصنف: وهو متواتر.




الخدمات العلمية