الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا تناضل رجلان على إصابة عشرة من عشرين بعشرة دراهم فحضر ثالث ، فقال لمخرج المال : أنا شريكك في الغنم والغرم ، فإن نضلت فلي نصف العشرة ، وإن نضلك فعلي نصف العشرة كان باطلا ، وهكذا لو قال لكل واحد منهما : أنا شريكك في الغنم والغرم فهو باطل لعلتين :

                                                                                                                                            إحداهما : أنه لم يدخل في عقدهما ، فلم يجز أن يصير شريكا لهما .

                                                                                                                                            والثاني : أنه يصير آخذا بغير عمل ومعطيا من غير بذل .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية