جلفع : الجلنفع : المسن ، أكثر ما توصف به الإناث . وخطب رجل امرأة إلى نفسها ، وكانت امرأة برزة قد انكشف وجهها وراسلت ، فقالت : إن سألت عني بني فلان أنبئت عني بما يسرك ، وبنو فلان ينبئونك بما يزيدك في رغبة ، وعند بني فلان مني خبر ، فقال الرجل : وما علم هؤلاء بك ؟ فقالت : في كل قد نكحت ، قال : يا ابنة أم ، أراك جلنفعة قد خزمتها الخزائم ! قالت : كلا ، ولكني جوالة بالرجل عنتريس . والجلنفع من الإبل : الغليظ التام الشديد ، والأنثى - بالهاء - ; قال :
أين الشظاظان وأين المربعه وأين وسق الناقة الجلنفعه
على أن الجلنفعة هنا قد تكون المسنة ، وقد قيل : ناقة جلنفع ، بغير هاء . الأزهري : ناقة جلنفعة قد أسنت ، وفيها بقية ، واستشهد بهذا الرجز . والجلنفعة من النوق : الجسيمة ، وهي الواسعة الجوف التامة ; وأنشد :
جلنفعة تشق على المطايا إذا ما اختب رقراق السراب
وقد اجلنفع أي : غلظ . والجلنفع : الضخم الواسع ; قال :
عيدية أما القرا فمضبر منها وأما دفها فجلنفع
وقيل : الجلنفع الواسع الجوف التام ، وقيل : الجلنفع الجسيم الضخم الغليظ ، إن كان سمحا أو غير سمح . ولثة جلنفعة كثيرة اللحم ، وقيل : إنما هو على التشبيه ، وأرى أن كراعا قد حكى القاف مكان الفاء في الجلنفع ; قال : ولست منه على ثقة . ابن سيده