جها : الجهوة : الاست ، ولا تسمى بذلك إلا أن تكون مكشوفة ; قال :
وتدفع الشيخ فتبدو جهوته
واست جهوا ؛ أي : مكشوفة ، يمد ويقصر ، وقيل : هي اسم لها كالجهوة . قال : قال ابن بري الجهوة موضع الدبر من الإنسان ، قال : تقول العرب قبح الله جهوته . ومن كلامهم الذي يضعونه على ألسنة البهائم قالوا : يا عنز جاء القر ! قالت : يا ويلي ! ذنب ألوى ، واست جهوا ; قال : حكاه ابن دريد أبو زيد في كتاب الغنم . وسألته فأجهى علي ؛ أي : لم يعطني شيئا . وأجهت على زوجها فلم تحمل وأوجهت . وجهى الشجة : وسعها . وأجهت السماء : انكشفت وأصحت وانقشع عنها الغيم . والسماء جهواء ؛ أي : مصحية . وأجهينا نحن ؛ أي : أجهت لنا السماء ، كلاهما بالألف . وأجهت إلينا السماء : انكشفت . وأجهت الطريق : انكشفت ووضحت ، وأجهيتها أنا . وأجهى البيت : كشفه . وبيت أجهى بين الجها ومجهى : مكشوف بلا سقف ولا ستر ، وقد جهي جها . وأجهى لك الأمر والطريق إذا وضح . وجهي البيت - بالكسر ؛ أي : خرب فهو جاه . وخباء مجه : لا ستر عليه . وبيوت جهو بالواو ، وعنز جهواء : لا يستر ذنبها حياءها . وقال أبو زيد : الجهوة الدبر . وقالت أم حاتم العنزية : الجهاء والمجهية الأرض التي ليس فيها شجر . وأرض جهاء : سواء ليس بها شيء ، وأجهى الرجل : ظهر وبرز .