الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4900 ) مسألة ; قال : ( إذا كن ثلاث بنات ثلاثة إخوة مفترقين ، فلبنت الأخ من الأم السدس ، والباقي لبنت الأخ من الأب والأم ) هذا قول جميع المنزلين ; لأن الإخوة المفترقين يسقط ولد الأب منهم بولد الأبوين ، وللأخ للأم السدس ، والباقي كله للأخ للأبوين ، ثم ما صار لكل أخ فهو لولده

                                                                                                                                            وكذلك الحكم في الأخوال المفترقين وأولادهم ; لأن الأخوال إخوة الأم . مسائل من ذلك ; ست بنات ستة إخوة مفترقين ، لولد الأم الثلث والباقي لولد الأبوين ، ست بنات مفترقين لولد الأم السدس ، والباقي لولد الأبوين . قول محمد ، لولد الأم الثلث . بنت أخ لأبوين وابن أخ لأم ، وبنت أخ آخر لأم . ابن بنت بنت أخ لأب وابنا وابنتا ابن أخ لأم ، وثلاثة بنين وثلاث بنات بنت أخت لأم ، تصح من اثنين وسبعين عند المنزلين . فإن كان مكان الأخ من الأب أخت ، كانت من ستين

                                                                                                                                            فإن كان معهم ابن بنت أخت من أبوين ، عادت إلى اثنين وسبعين .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية