وكذا لو ، فإن زاد فيما قلت فقيل ، كذلك وقيل يحد ( م 9 ) . ويعزر في يا كافر ، يا فاجر ، يا حمار ، يا تيس ، يا ثور ، يا رافضي ، يا خبيث البطن أو الفرج ، يا عدو الله ، يا ظالم ، يا كذاب ، يا خائن ، يا شارب الخمر ، يا مخنث ، نص على ذلك ، وقيل فاسق كناية ، ومخنث تعريض ، ويعزر في : قرنان وقواد ونحوهما ، وسأله سمع رجلا يقذف رجلا فقال : صدقت حرب عن ديوث ، قال : يعزر ، قلت : هذا عند الناس أقبح من الفرية ، فسكت .
وفي المبهج : ديوث قذف لامرأته ، ومثله كشخان وقرطبان ، ويتوجه في مأبون كمخنث في الفنون : هو لغة العيب يقولون : عود مأبون والأبن : الجنون ، والأبنة : العيب ، ذكره ابن الأنباري في كتاب الزاهر ، فإن كان له عرف بين الناس في الفعل به أو الفعل منه فليس بصريح ، لأن الأبنة المشار إليها لا تعطي أنه يفعل بمقتضاها إلا بقول آخر يدل على الفعل ، كقوله للمرأة : يا شبقة ، يا مغتلمة .
وفي الرعاية : لم أجدك عذراء كناية ، وأن من احتمل المدح والتهزي ، وأنه أظهر ، فيعزر . قال قال لظالم بن ظالم : جبرك الله ورحم سلفك شيخنا : إن " علق " تعريض .
[ ص: 91 ]