الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          إن ادعى شيئا فشهدت بأكثر ، فكأنه تبع ، وصرح فيها في الانتصار : تصح بما ادعاه .

                                                                                                          وفي الترغيب : ترد في الزيادة لأنها مستقلة ، [ ص: 529 ] بخلاف ذكر السبب ، وفي ردها في البقية فيه احتمالان وتقدم في التفليس ما ظاهره الشهادة بلا دعوى لمدين منكر .

                                                                                                          [ ص: 529 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 529 ] الثاني ) قوله : " وفي الترغيب ، ترد في الزيادة لأنها مستقلة ، بخلاف ذكر السبب وفي ردها في البقية فيه احتمالان " ، انتهى . قد قدم المصنف في أصل المسألة أنها لا تقبل شهادة قبل الدعوى ، قال : وقبلها في التعليق والانتصار والمغني إن لم يعلم به ، ثم قال : وقبلها في الكافي إن ادعى شيئا فشهدت بأكثر ، قال المصنف : فكأنه تبع ، وصرح فيها بالانتصار تصح بما ادعاه ، ثم ذكر كلام صاحب الترغيب ، فما ذكره في الترغيب طريقة ، والمقدم خلافه .




                                                                                                          الخدمات العلمية