الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وفي جهل حريته المعتبرة وجهان ( م 7 ) وإن جهل عدالته لم يسأل عنه إلا أن يجرحه [ ص: 471 ] الخصم .

                                                                                                          وفي الانتصار : يقبل من الغريب : أنا حر عدل ، للحاجة ، كما قبلنا قول المرأة : ليست مزوجة ولا معتدة ، ويكفي في تزكيته أن يشهد عدلان يعلم خبرتهما الباطنة بصحبة ومعاملة ونحوهما ، وقيل : أو يجهلها .

                                                                                                          وفي الرعاية وغيرها : ولا يتهم بعصبية أو غيرها أنه عدل رضي أو عدل مقبول الشهادة ، ويكفي : عدل ، وفي الترغيب وجهان .

                                                                                                          [ ص: 470 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 470 ] مسألة 7 ) قوله : وفي جهل حريته المعتبرة وجهان " . وأطلقهما في المحرر والرعايتين وتجريد العناية :

                                                                                                          ( أحدهما ) لا يرجع في كونه حرا ، وهو الصحيح صححه في تصحيح المحرر وقال : جزم به في المغني والشرح ، وأورده في النظم مذهبا ، " انتهى .

                                                                                                          ( والوجه الثاني ) يرجع إليه .




                                                                                                          الخدمات العلمية