وإن ، أو قال . غير حاج ولا معتمر ، لزمه المشي في أحدهما ، لأنه مشى إلى عبادة ، والمشي إلى العبادة أفضل ما لم ينو إتيانه ، لا حقيقة مشي من مكانه نص عليه ، وذكره نذر المشي إلى بيت الله أو مكان من الحرم أو مكة وأطلق إجماعا ، محتجا به وبما لو نذره من محله لم يجز من ميقاته على قضاء الحج الفاسد من الأبعد من إحرامه أو ميقاته ، وقيل هنا : أو من إحرامه إلى أمنه فساده بوطئه . قال القاضي : إذا رمى الجمرة فقد فرغ . الإمام أحمد
وفي الترغيب : لا يركب حتى يأتي بالتحللين ، على الأصح فإن تركه وركب لعذر أو غيره فكفارة يمين ، لأن المشي غير مقصود ، ولم يعتبره الشرع بموضع كنذر التحفي ونحوه ، فيتوجه منه أنه لا يلزم قادرا .
ولهذا ذكر رواية ثالثة : لا كفارة . وروى ابن رزين : حدثنا الإمام أحمد محمد بن عبد الله بن المثنى ، حدثنا صالح بن رستم أبو عامر ، حدثني كثير بن شنظير ، عن الحسن ، عن قال : { عمران } ورواه ما قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا إلا أمرنا بالصدقة ، ونهانا عن المثلة ، قال : وقال ألا وإن من المثلة أن ينذر الرجل أن يخرم أنفه ، ألا وإن من المثلة [ ص: 413 ] أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا ، فإذا نذر أحدكم أن يحج ماشيا فليهد هديا وليركب من حديث البيهقي أبي داود عن صالح ، ورواه من حديث عن محمد بن عبد الله الأنصاري صالح .
وقال : { } . فليهد بدنة وليركب والحسن لم يسمع من أن عند عمران ابن معين وابن المديني وأبي حاتم وغيرهم . والبيهقي
وفي مسند : حدثنا أحمد خلف بن الوليد ، حدثنا المبارك عن الحسن أخبرني ، فذكر حديثا سبق في التداوي ، حدثنا عمران بن حصين يزيد ، حدثنا شريك بن عبد الله عن منصور عن خيثمة عن الحسن قال : كنت أمشي مع ، فذكر حديث { عمران بن حصين } وهذا إسناد مشهور جيد ، اقرءوا القرآن وسلوا الله به ، فإن من بعدكم قوما يقرءون القرآن ويسألون الناس به وشريك حديثه حسن . : دم . وعنه
وفي المغني : قياس المذهب يستأنفه ماشيا ، لتركه صفة المنذور ، كتفريقه صوما متتابعا .
وإن فالروايتان لأن الركوب في نفسه غير طاعة ، وإن نذر الركوب فمشى المدينة أو الأقصى لزمه والصلاة ، ويتوجه مرادهم لغير المرأة ، لأفضليه بيتها ، وإن عين مسجدا غير حرم لزمه عند وصوله ركعتان ذكره في الواضح ومذهب ( نذر المشي إلى مسجد ) على ما ذكره في المدونة : من م المدينة [ ص: 414 ] أو بيت المقدس فلا يأتيهما أصلا إلا أن يريد الصلاة في مسجديهما فليأتهما . قال : علي المشي إلى