الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ويجوز أن يقارض ) المالك ( الواحد اثنين متفاضلا ) حظهما من الربح ويجب تعيين أكثرهما ( ومتساويا ) ؛ لأن عقده معهما كعقدين ، وإن شرط على كل مراجعة الآخر لم يضر خلافا فلما أطال به البلقيني ؛ لأنهما بمثابة عامل واحد فلم يناف ما مر من اشتراط استقلال العامل ولا قولهم لو شرط عليه مشرفا لم يصح .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله لم يضر خلافا لما أطال به البلقيني إلخ ) كذا شرح م ر وانظر شرح الروض .



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              قول المتن ( متفاضلا ومتساويا ) كأن يشترط لأحدهما ثلث الربح وللآخر الربع أو يشترط لهما النصف بالسوية . ا هـ شرح منهج ( قوله ويجب تعيين أكثرهما ) المراد تعيين أحدهما من الآخر إما بتعيين أكثرهما أو أقلهما ، وكذا يقال فيما يأتي . ا هـ رشيدي ( قوله لم يضر ) وفاقا لشرح المنهج والنهاية وخلافا للمغني وشرح الروض ( قوله ولا قولهم إلخ ) عطف على ما مر .




                                                                                                                              الخدمات العلمية