الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولا يتملك شقصا لم يره الشفيع ) تنازعه الفعلان ( على المذهب ) بناء على الأظهر أن بيع الغائب باطل وليس للمشتري منع الشفيع من الرؤية .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله تنازعه ) أي الشفيع ش ( فرع )

                                                                                                                              الشفيع يرد بالعيب أي على المشتري ولا يتصرف قبل القبض ولو سلم الثمن فإن قبضه بالإذن [ ص: 66 ] وأفلس رجع فيه المشتري أي كما في البيع روض .



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله تنازعه ) أي الشفيع ش . ا هـ سم ( قوله الفعلان ) أي يتملك ويرى . ا هـ ع ش قال المغني والروض فرع لا يتصرف الشفيع في الشقص قبل قبضه ، وإن سلم [ ص: 66 ] الثمن للمشتري وله الرد بالعيب عليه أي المشتري فإن قبضه بإذن المشتري وأفلس بالثمن رجع فيه المشتري كما في البيع في ذلك كله ا هـ .




                                                                                                                              الخدمات العلمية