الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وللواحد من الإخوة والأخوات لأم السدس وللاثنين فصاعدا الثلث ) كما مر وذكر توطئة لقوله ( سواء ذكورهم وإناثهم ) إجماعا إلا رواية شاذة عن ابن عباس رضي الله عنهما ولأن إرثهم بالرحم كالأبوين مع الولد وإرث غيرهم بالعصوبة وهي تقتضي تفضيل الذكر وهذا أحد الأحكام الخمسة التي تميزوا بها والبقية أن ذكرهم المنفرد كأنثاهم المنفردة وأنهم يرثون مع من يدلون به وأنهم يحجبون من يدلون به حجب نقصان وإن ذكرهم يدلي بأنثى ويرث .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله مع من يدلون به ) أي وهي الأم وكذا قوله وإنهم يحجبون من يدلون به أي وهي الأم .



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله كما مر ) أي في فصل الفروض ( قوله إلا رواية إلخ ) عبارة النهاية إلا ما نقل عن ابن عباس شاذا ا هـ .

                                                                                                                              ( قوله وهذا ) أي استواء ذكورهم وإناثهم ، ثم قوله هذا إلى المتن في المغني ( قوله تميزوا ) أي أولاد الأم عن بقية الورثة ( قوله والبقية ) أي من الخمسة ( قوله مع من يدلون به ) أي الأم وكذا قوله وأنهم يحجبون من يدلون به أي الأم وقوله إن ذكرهم يدلي بأنثى أي الأم ا هـ سم .




                                                                                                                              الخدمات العلمية