ولو كان إقرارا بحريته بخلاف أنت تظن ، قال لغيره : أنت تعلم أنه حر عتق المشبه أو مثل هذا عتقا الأول بالإنشاء والثاني بالإقرار ومن ثم لو كذب لم يعتق باطنا ( وكذا فك رقبة ) أي ما اشتق منه فإنه صريح ( في الأصح ) لوروده في الكتاب وترجمة الصريح صريحة وإشارة الأخرس كهي في الطلاق والثاني أنه كناية لاستعماله في العتق وغيره . أو قال لقنه : افرغ من العمل قبل العشاء [ ص: 381 ] وأنت حر وقال : أردت حرا من العمل دين أو أنت حر مثل هذا العبد