آ . (43) وقرأ الحسن نغرقهم بتشديد الراء .
قوله : " فلا صريخ " فعيل بمعنى فاعل أي : فلا مستغيث . وقيل : بمعنى مفعل أي : فلا مغيث . وهذا هو الأليق بالآية . وقال : " فلا إغاثة " جعله مصدرا من أصرخ . قال الشيخ : " ويحتاج إلى نقل أن صريخا يكون مصدرا بمعنى إصراخ " . والعامة على فتح " صريخ " . وحكى الزمخشري أنه قرئ بالرفع والتنوين . قال : " ووجهه على ما في قوله : " فلا خوف عليهم " .
أبو البقاء