الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (9) قوله : وجعلنا من بين أيديهم سدا : تقدم خلاف القراء في فتح السين وضمها والفرق بينهما ، مستوفى في آخر الكهف .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " فأغشيناهم " العامة على الغين المعجمة أي : غطينا أبصارهم فهو على حذف مضاف . وابن عباس وعمر بن عبد العزيز والحسن وابن يعمر وأبو رجاء في آخرين بالعين المهملة ، وهو ضعف البصر . يقال : عشي بصره وأعشيته أنا ، وقوله تعالى هذا يحتمل الحقيقة والاستعارة كما تقدم .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 250 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية