آ . (23) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23في مرية : قرأ nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بالضم وهي لغة .

قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23من لقائه " في الهاء أقوال ، أحدها : أنها عائدة على موسى . والمصدر مضاف لمفعوله أي : من لقائك موسى ليلة الإسراء . وامتحن nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج في هذه المسألة فأجابه بما ذكر . الثاني : أن الضمير يعود على الكتاب . وحينئذ يجوز أن تكون الإضافة للفاعل أي : من لقاء الكتاب لموسى ، أو المفعول أي : من لقاء موسى الكتاب ; لأن اللقاء تصح نسبته إلى كل منهما . الثالث : أنه يعود على الكتاب ، على حذف مضاف أي : من لقاء مثل كتاب موسى . الرابع : أنه عائد على ملك الموت لتقدم ذكره . الخامس : عوده على الرجوع المفهوم من الرجوع في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=11إلى ربكم ترجعون أي : لا تك في مرية من لقاء الرجوع . السادس : أنه يعود على ما يفهم من سياق الكلام مما ابتلي به موسى من البلاء والامتحان . قاله nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أي : لا بد أن تلقى ما لقي موسى من قومه . وهذه أقوال بعيدة ذكرتها للتنبيه على ضعفها . وأظهرها : أن الضمير : إما لموسى ، وإما للكتاب . أي : لا ترتب في أن موسى لقي الكتاب وأنزل عليه . [ ص: 90 ]

آ . (23) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23فِي مِرْيَةٍ : قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ بِالضَّمِّ وَهِيَ لُغَةٌ .

قَوْلُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23مِنْ لِقَائِهِ " فِي الْهَاءِ أَقْوَالٌ ، أَحَدُهَا : أَنَّهَا عَائِدَةٌ عَلَى مُوسَى . وَالْمَصْدَرُ مُضَافٌ لِمَفْعُولِهِ أَيْ : مِنْ لِقَائِكَ مُوسَى لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ . وَامْتَحَنَ nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فَأَجَابَهُ بِمَا ذُكِرَ . الثَّانِي : أَنَّ الضَّمِيرَ يَعُودُ عَلَى الْكِتَابِ . وَحِينَئِذٍ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْإِضَافَةُ لِلْفَاعِلِ أَيْ : مِنْ لِقَاءِ الْكِتَابِ لِمُوسَى ، أَوِ الْمَفْعُولِ أَيْ : مِنْ لِقَاءِ مُوسَى الْكِتَابَ ; لِأَنَّ اللِّقَاءَ تَصِحُّ نِسْبَتُهُ إِلَى كُلٍّ مِنْهُمَا . الثَّالِثُ : أَنَّهُ يَعُودُ عَلَى الْكِتَابِ ، عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ أَيْ : مِنْ لِقَاءٍ مِثْلِ كِتَابِ مُوسَى . الرَّابِعُ : أَنَّهُ عَائِدٌ عَلَى مَلَكِ الْمَوْتِ لِتَقَدُّمِ ذِكْرِهِ . الْخَامِسُ : عَوْدُهُ عَلَى الرُّجُوعِ الْمَفْهُومِ مِنَ الرُّجُوعِ فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=11إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ أَيْ : لَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ الرُّجُوعِ . السَّادِسُ : أَنَّهُ يَعُودُ عَلَى مَا يُفْهَمُ مِنْ سِيَاقِ الْكَلَامِ مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ مُوسَى مِنَ الْبَلَاءِ وَالِامْتِحَانِ . قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ أَيْ : لَا بُدَّ أَنْ تَلْقَى مَا لَقِيَ مُوسَى مِنْ قَوْمِهِ . وَهَذِهِ أَقْوَالٌ بَعِيدَةٌ ذَكَرْتُهَا لِلتَّنْبِيهِ عَلَى ضَعْفِهَا . وَأَظْهَرُهَا : أَنَّ الضَّمِيرَ : إِمَّا لِمُوسَى ، وَإِمَّا لِلْكِتَابِ . أَيْ : لَا تَرْتَبْ فِي أَنَّ مُوسَى لَقِيَ الْكِتَابَ وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ . [ ص: 90 ]