الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (116) قوله : ونصرناهم : الضمير عائد على موسى [ ص: 326 ] وهارون وقومهما . وقيل : عائد على الاثنين بلفظ الجمع تعظيما كقوله :


                                                                                                                                                                                                                                      3819 - فإن شئت حرمت النساء سواكم ... ... ... ...



                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها النبي إذا طلقتم .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " فكانوا هم " يجوز في " هم " أن يكون تأكيدا ، وأن يكون بدلا ، وأن يكون فصلا . وهو الأظهر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية