وقرأ : " مساحا " بزنة قتال . والباء في " بالسوق " مزيدة ، مثلها في قوله : زيد بن علي وامسحوا برءوسكم . وحكى " مسحت رأسه وبرأسه " بمعنى واحد . ويجوز أن تكون للإلصاق كما تقدم تقريره . وتقدم همز السؤق وعدمه في النمل . وجعل سيبويه الهمز ضعيفا . وليس كما قال ; لما تقدم من الأدلة . وقرأ الفارسي " بالساق " مفردا اكتفاء بالواحد لعدم اللبس كقوله : زيد بن علي
3869 - ... ... ... ... ... ... ... ... وأما جلدها
فصليب[ ص: 378 ] وقوله :
3870 - كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... ... ... ...
وقوله :
3871 - ... ... ... ... في حلقكم عظم وقد شجينا
وقال : " فإن قلت : بم اتصل قوله : " الزمخشري ردوها علي " ؟ قلت : بمحذوف تقديره قال : " ردوها " فأضمر ، وأضمر ما هو جواب له . كأن قائلا قال : فماذا قال سليمان ؟ لأنه موضع مقتض للسؤال اقتضاء ظاهرا " . قال الشيخ : " وهذا لا يحتاج إليه ; لأن هذه الجملة مندرجة تحت حكاية القول وهو : فقال إني أحببت .