4067 - سالت هذيل رسول الله فاحشة ضلت هذيل بما سالت ولم تصب
[ ص: 703 ] وقد تقدم هذا في البقرة مستوفى .
قوله : " وأملى " العامة على " أملى " مبنيا للفاعل ، وهو ضمير الشيطان . وقيل : هو للباري تعالى . قال : " على الأول يكون معطوفا على الخبر ، وعلى الثاني يكون مستأنفا " . ولا يلزم ما قاله بل هو معطوف على الخبر في كلا التقديرين ، أخبر عنهم بهذا وبهذا . وقرأ أبو البقاء في آخرين " أملي " مبنيا للمفعول ، والقائم مقام الفاعل الجار . وقيل : القائم مقامه ضمير الشيطان ، ذكره أبو عمرو ، ولا معنى لذلك . وقرأ أبو البقاء يعقوب وسلام " وأملي " بضم الهمزة وكسر اللام وسكون الياء . فاحتملت وجهين ، أحدهما : أن يكون مضارعا مسندا لضمير المتكلم أي : وأملي أنا لهم ، وأن يكون ماضيا كقراءة أبي عمرو سكنت ياؤه تخفيفا . وقد مضى منه جملة . ومجاهد