الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ويحل ذبح صبي مميز ) سواء كان مسلما أو كتابيا لأن قصده صحيح ( وكذا غير مميز ) يطيق الذبح ( ومجنون وسكران ) لا تمييز لهما أصلا فيحل ذبحهم ( في الأظهر ) لأن لهم قصدا وإرادة في الجملة ومنه يؤخذ عدم حل ذبح النائم ، نعم يكره لأنهم قد يخطئون المذبح .

                                                                                                                            والثاني المنع إذ الشارع لم يعتبر قصدهم ومثل ذبحهم صيدهم بسهم أو كلب فيحل كما في المجموع .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : يطيق الذبح ) أي بالنسبة لما يذبحه ( قوله : نعم يكره ) أي أكل ما ذبحوه



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            [ ص: 113 ] قوله : ويحل ذبح صبي ) أي مذبوحه ، وإلا فهو لا يخاطب بحل ولا حرمة ، وكذا يقال في قوله الآتي نعم يكره ، لكن التعليل قد يقتضي أن المراد كراهة الفعل ، إلا أن يقال : المراد من التعليل أنه يكره مذبوح المذكورين لأنه يحتمل أنه قد أخطئوا المذبح فتأمل




                                                                                                                            الخدمات العلمية