فالأول : الصفون ، وهو أن يقوم الفرس على ثلاث قوائم ويرفع الرابعة ، إلا أنه ينال بطرف سنبكها الأرض . والصافن : الذي يصف قدميه . وفي حديث البراء : قمنا خلف رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صفونا . ومنه تصافن القوم [ الماء ] ، وذلك إذا اقتسموه بالصفن ، والصفن : جلدة يستقى بها . قال :
فلما تصافنا الإداوة أجهشت إلي غصون العنبري الجراضم
ويقال إن ذلك إنما يكون على المقلة ، يسقى أحدهم قدر ما يغمرها .ومما شذ عن الأصلين : الصافن ، وهو عرق .
[ ص: 292 ]